
توج البطل الإماراتي عبيد الكتبي بميدالية ذهبية في بطولة الجوجيتسو العالمية، بعد أداء مميز في وزن 56 كغم. وقد تمكن الكتبي من تحقيق انتصار ساحق على نظيره الكازاخستاني أوليخان الديار، ليؤكد مكانته كأحد أبرز الأبطال في هذا المجال. يدخل هذا الإنجاز التاريخي في سجله الرياضي، ما يعكس التقدم الملحوظ الذي حققته دولة الإمارات في رياضة الجوجيتسو على المستوى الدولي.
استعد الكتبي بشكل مكثف لخوض هذه المنافسات، حيث خضع لبرنامج تدريبي صارم تحت إشراف مدربين متخصصين في الجوجيتسو. لقد قام بتطوير مهاراته التكتيكية والبدنية، مما ساهم في رفع مستواه وزيادة فرصه في تحقيق النجاح. ويقول مدربه إنه كان من الواضح أن عبيد قد تعلم الكثير من التحديات السابقة، وهو ما تأكد في أدائه خلال البطولة.
في المباراة النهائية، قدم عبيد الكتبي عرضًا مثيرًا للإعجاب، حيث سيطر على مجرياتها منذ البداية. استخدم تقنيات متقدمة واستراتيجيات ذكية في التعامل مع منافسه، مما أدى إلى تحقيق الفوز في وقت قياسي. وكان الحضور الجماهيري الكبير من محبي الجوجيتسو قد أسهم في تحفيز الكتبي لتقديم أفضل ما لديه، حيث شهدت البطولة دعمًا كبيرًا من الجمهور.
يمثل الفوز بالميدالية الذهبية نقطة تحول في مسيرة عبيد الكتبي، حيث يعكس جهوده المستمرة في رفع مستوى أدائه. وتعتبر هذه البطولة واحدة من أهم البطولات الدولية في الجوجيتسو، وبذلك يصبح الكتبي مثالًا يُحتذى به للشباب الإماراتيين الذين يسعون للتفوق في الرياضات القتالية. كما أن هذا الفوز من شأنه تعزيز مكانة الإمارات على الساحة الرياضية العالمية.
بعد تتويجه، أعرب عبيد الكتبي عن سعادته وامتنانه لجميع من دعموه خلال رحلته. وقد قال في تصريحاته: "أشعر بالفخر لتمثيل بلدي وتحقيق هذا الإنجاز، وأود أن أشكر كل من وقف إلى جانبي في هذه المسيرة. سأستمر في العمل بجد لتحقيق المزيد من الإنجازات".
تعتبر رياضة الجوجيتسو من الرياضات التي شهدت نموًا كبيرًا في الإمارات على مدى السنوات الأخيرة، حيث تم إنشاء أكاديميات مختلفة تساهم في تطوير مهارات الشباب والمواهب المحلية. ويعكس دعم الحكومة الإماراتية لهذا المجال الرغبة في تعزيز الثقافة الرياضية وتعزيز رؤية الدولة لمنافسة دول العالم في مختلف الأصعدة.
تعد إنجازات عبيد الكتبي خطوة هامة في تعزيز مكانة رياضة الجوجيتسو في الإمارات، ويُظهر مثاله كفاح الكثير من الرياضيين الإماراتيين الذين يسعون لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم. إن فوز الكتبي بالميدالية الذهبية يعد مصدر إلهام للأجيال القادمة، ويؤكد على أهمية الطموح والالتزام في تحقيق الأهداف.