
نجحت محاولات اللاعبين إيوان أشمان وكايل ستاين في إعادة اسكتلندا إلى أجواء المسابقات المليئة بالإثارة. ورغم الجهد الكبير الذي بذله الفريق، إلا أن النتائج لم تأتِ كما كان مأمولاً.
في الشوط الأول من المباراة، وُقعت اوفسا جراهام وروري هاتشينسون عند خط المرمى، حيث تمكن الزوار – كاميرون رويجارد وويل جوردان – من تسجيل هدفين، مما زاد صعوبة الوضع على المنتخب الاسكتلندي.
وعقب المباراة، صرح المدرب تاونسند، الذي خسر ثالث اختبار له على التوالي في أرضه ضد فريق أول بلاكس: "تتعب الفرق عندما تطرق الباب، وأود أن ألعب ضد نيوزيلندا مرة أخرى الأسبوع المقبل. نحن الآن نواجه الأرجنتين، وعلي أن نطبق ما تعلمناه من هذه المباراة."
أشار تاونسند أيضاً إلى أن الفريق لم يلعب معاً منذ بطولة الأمم الستة، موضحاً أن تحقيق التماسك في الأداء على الفور يعد تحدياً صعباً، لكنه كان مشجعاً رؤية الفريق يتطور خلال المباراة.
أضاف المدرب: "لكن الأمر محبط للغاية بسبب هذا المجهود، حيث لم نحقق الفوز. أعتقد أنه كان بالإمكان تحقيق الفوز، فقد سيطرنا على الشوط الثاني من حيث الضغط والمهارة، وقد تكون هذه المرة الأقرب لنا في التاريخ ضد نيوزيلندا."
ورغم الخسارة، أكد تاونسند أن رحلة الفريق لا تتوقف، حيث يتطلع الدب الاسكتلندي إلى مباراة كبيرة الأسبوع المقبل ومباريات أكبر ضمن بطولة الأمم الستة.
من جهته، وصف كابتن الفريق سيوني تويبولو الخسارة بأنها "حلوة ومرّة"، مشدداً على أهمية الفوز في مواجهة الأرجنتين بعد أن بدأ الفريق سلسلة الخريف بنتيجة قياسية أمام الولايات المتحدة.
قال تويبولو: "أخبرت اللاعبين أننا بحاجة إلى رد فعل بين الشوطين. إما أن نستلقي أو نختار المضي قدماً. لم يكن لدينا ما نخسره وكل شيء سنكسبه."
عبر تويبولو عن قلقه من أن الأرجنتين لن تسهل الأمور، مشيراً إلى ضرورة استعادة التركيز والاستعداد للقاء المقبل.
تُظهر تجارب هذه المباراة أن المنتخب الاسكتلندي يملك القدرة على المنافسة بجدية، لكن ما يحتاج إليه هو تعزيز الأداء وتحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة. استعداد الفريق لمواجهة الأرجنتين سيكون اختباراً حقيقياً ليرتقي إلى مستوى التحدي المطلوب.