
أكد رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات المائية، حميد الهوتي، أن رياضة السباحة بالزعانف تمثل واحدة من الرياضات الحديثة والمثيرة التي يتوقع لها انتشارًا واسعًا في دولة الإمارات، رغم التحديات المتعلقة بكلفتها المالية. يُشار إلى أن السعر الاحترافي للزعانف يمكن أن يصل إلى 500 يورو، ما يعادل 2000 درهم إماراتي، وذلك نتيجة لجودتها العالية ومواصفاتها الفنية الدقيقة.
اختتمت يوم أمس في العاصمة أبوظبي فعاليات بطولة كأس العالم للسباحة بالزعانف لعام 2025، والتي أُقيمت بتنظيم من نادي أبوظبي للرياضات المائية وبالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، وبإشراف اتحاد الإمارات للرياضات المائية. شهدت البطولة مشاركة أكثر من 400 لاعب ولاعبة من 51 نادياً وأكاديمية من 21 دولة.
صرح الهوتي لوسائل الإعلام أن السباحة بالزعانف تُعتبر من الرياضات النشيطة التي تتميز بالإثارة والسرعة، كما أنها تلقى إقبالاً كبيرًا من الشباب والأطفال. ولقبها الهوتي بـ"فورمولا السباحة"، مبرزًا توقعاته بأن اللعبة ستتمتع بقاعدة جماهيرية عريضة وممارسين متزايدين في الدولة خلال السنوات القادمة، على الرغم من التحديات المالية.
أوضح رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات المائية أن النادي قد بذل جهدًا كبيرًا في توفير المعدات اللازمة للسباحين المشاركين في البطولة، مما أسهم في تحقيق نتائج مشرفة. فالنادي تمكن من حصد أكثر من ست ميداليات ملونة، منها ميداليتان ذهبيتان، في أول مشاركة رسمية له.
أشار الهوتي إلى أن هذه النتائج تعتبر انطلاقة قوية لرياضة السباحة بالزعانف في الإمارات، خاصة في ظل وجود نخبة من نجوم العالم في هذا الحدث. تعكس هذه الإنجازات التطلعات الكبيرة للعبة، مما يعزز مكانة النادي ويشجع على تحقيق المزيد من التطور والاحترافية.
تعتبر البطولة بمثابة منصة لتعزيز الزعانف السباحة في الإمارات، حيث تقدم فرصًا جيدة لتطوير هذه الرياضة بين الأجيال القادمة. مع التركيز على توفير المعدات اللازمة والاهتمام بالقواعد الجماهيرية، من المتوقع أن تشهد السباحة بالزعانف مستقبلًا مشرقًا في الدولة.