كشف بورثويك أن الجناح الشاب نوح كالوري، البالغ من العمر 19 عامًا، والذي أثبت قدراته بعد تسجيله لخمس محاولات في أول بداية له ضمن منافسات الدوري، تم استدعاؤه للتدريب مع فريق ساراسينز. يعتبر كالوري لاعباً مهمًا كان يُتابع منذ فترة طويلة.
وقال بورثويك: "لقد كنت أحضر لقطات له منذ أكثر من عام، وبدأت في تلقي تقارير عنه وعن خطة تطويره." وأكد أن كالوري يتمتع بمهارات تجعله نقطة اختلاف ضمن الفريق، مما يعكس التوجه الإيجابي نحو استثماره في المستقبل.
في سياق متصل، تحدث بورثويك عن قائد منتخب إنجلترا السابق، أوين فاريل، الذي غاب عن مجموعة تدريب المنتخب. السيد فاريل يركز على اللعب مع فريق ساراسينز بعد عودته هذا الصيف من أحد الأندية الخارجية.
أضاف بورثويك أن هناك مناقشات حول ما إذا كان فاريل قد طلب عدم الانضمام لتشكيلة منتخب إنجلترا، مشيرًا إلى أن هذا الأمر "ليس مطروحًا للنقاش في الوقت الحالي". يذكر أن فاريل قد تخطى بطولة الأمم الستة المقبلة لإعطاء الأولوية لصحتهم العقلية وراحة أسرته.
كما أوضح بورثويك أن كريس روبشو، الذي يعد زميلًا لفاريل وقائد منتخب إنجلترا السابق، كان من المقرر أن يزور الفريق كجزء من تصويره في برنامج ترفيهي خلال هذا الأسبوع، لكن تم التصويت عليه لخروجه من البرنامج هذا الأسبوع.
وقال بورثويك: "كنا جميعاً نتطلع لوجوده في المعسكر غداً، لذا كنا نصوت من أجل بقائه، ولم نتمكن من تخطيه تماماً." وأعرب عن احترامه الروحي له، مشيدًا بقدرته على تطوير مهارات جديدة وتحمل صعوبات جديدة.
تبدأ حملة إنجلترا الثانية للخريف بمواجهة منتخب أستراليا في الأول من نوفمبر، تليها مباريات ضد فيجي ونيوزيلندا والأرجنتين في عطلات نهاية الأسبوع التالية. تتطلع إنجلترا إلى تحقيق نتائج إيجابية وتعزيز مكانتها في الساحة العالمية.
لعبت التغييرات والاستدعاءات الجديدة دورًا مهمًا في تشكيل فريق إنجلترا خلال هذه الفترة، وذلك مع وجود لاعبين شباب مثل نوح كالوري، الذي يعد بمثابة رافد للمستقبل. بينما يركز كبار اللاعبين مثل فاريل وروبشو على جوانب مختلفة من تطورهم الرياضي والشخصي، تعكس هذه النقاشات تحديات ومكاسب الفرق أيضاً. إن استراتيجيات الفريق والتعاون بين اللاعبين ستكون حاسمة خلال الفترة المقبلة.