احتفلت فيلا بإطلاق حملتها في دوري أوروبا، حيث ستواجه فريق بولونيا على أرضها يوم الخميس. يتعين على الفريق التوفيق بين متطلبات اللعب ومجموعة من التحديات المعقدة.
تسبب إخفاق الفريق في تحقيق مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا في وضع قيود مالية خلال فترة الانتقالات الصيفية السابقة. يتعين على النادي الالتزام بقواعد الربح والاستدامة المعمول بها في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما يزيد من تعقيد وضعه المالي وأهدافه الرياضية.
تأثر الفريق بشكل واضح بفقدان توقيع لاعبين بارزين مثل ماركوس راشفورد وماركو أسينسيو، مما أثر على عمق وجودة خط هجومه. على الرغم من ذلك، تمكن الفريق من التعاقد مع مهاجم كوت ديفوار، الذي تم ضمه مقابل 26 مليون جنيه إسترليني، إلا أنه سجل محاولتين فقط على المرمى.
عبر المدرب إيمري عن خيبة أمله من أداء الفريق قائلاً: "بعد اللعب بـ 11 لاعباً مقابل 10، يجب أن يكون من الأسهل السيطرة على المباراة، لكننا لم نعكس هويتنا". وأشار كذلك إلى المشاعر السلبية التي تسيطر على الفريق، مشدداً على ضرورة العودة إلى أسلوب لعبهم المعهود لتحقيق النجاح.
رغم التحديات التي تواجه الفريق، إلا أن المدرب يعتبر أن المباريات القادمة في الدوري الممتاز تمثل فرصة جيدة للبداية مجددًا. فيلا ستلعب مباراتين محليتين متتالتين أمام فولهام وبورنلي في 28 سبتمبر و5 أكتوبر على التوالي.
علق اللاعب كاش على الأداء العام قائلاً: "نحن غير راضين، وكفريق واحد يجب أن نكون أفضل. الجودة التي نمتلكها تتطلب منا التواجد أعلى في الترتيب". وقد أعرب عن أمله في استعادة الأداء العالي الذي كان عليه الفريق في السنوات الماضية، مشيراً إلى فترة صعبة يمر بها النادي.
على الرغم من النجاح الذي حققته شخصية إيمري كمدرب في السنوات الماضية، إلا أن الضغط يتزايد مع استمرار عدم تحقيق النتائج الإيجابية. يدرك إيمري أنه يجب على الفريق تحقيق الفوز قريبًا، وإلا فإن الضغوطات ستزداد على النادي.
يستمر فريق فيلا في مواجهة تحديات جديدة بينما يسعى لبناء وتطوير الأداء. يتطلب الأمر صبراً وتحليلاً استراتيجياً للعب لتحقيق النجاح المنشود في الدوري الإنجليزي الممتاز. من الواضح أن الفريق بحاجة إلى إعادة التفكير في استراتيجياته بغية الاستجابة لمتطلبات الموسم، وضمان تحقيق نتائج إيجابية في قادم المباريات. بمرور الوقت، يأمل عشاق الفريق في رؤية تحول إيجابي وتحقيق الأهداف الموضوعة.