
يعتقد مدرب فريق تشيلسي، إنزو ماريسكا، أن أسلوب التدريب المباشر والقاسي الذي اعتمده مع المهاجم الشاب مارك جويو كان له أثر إيجابي، حيث أعرب اللاعب عن عدم رضاه عن مستوى أدائه في التدريبات. هذه الخطوة ساهمت في تغيير سلوكه واستعداده لتحسين أدائه في الملعب.
بعد تعافيه من إصابة في أوتار الركبة، عاد ليام ديلاب، لاعب تشيلسي، إلى التدريبات، رغم عدم استعداده الكامل بعد للعودة إلى مباريات الفريق الأول. ديلاب يُعتبر أحد العناصر المهمة للفريق، لكن عدم مشاركته نتيجة للإصابة يعكس التحديات التي يواجهها النادي في الوقت الحالي.
تم استدعاء جويو، البالغ من العمر 19 عاماً، من إعارته إلى سندرلاند بعد إصابة ديلاب، التي أدت إلى استبعاده منذ شهر أغسطس. هذا الاستدعاء يُظهر أهمية الشباب في مستقبل الفريق، حيث يُعتبر جويو من اللاعبين الواعدين الذين يحملون آمال النادي.
تستعد تشيلسي لمواجهة سندرلاند في ستامفورد بريدج، حيث تأتي هذه المباراة في وقت مبكر للغاية بالنسبة لديلاب، الذي يُرجح أن يعود للعب ضد ولفرهامبتون في كأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الأسبوع المقبل. تمثل المباراة فرصة للاعبي تشيلسي لإظهار قدراتهم أمام جمهورهم.
على الرغم من عدم لعب جويو كأساسي في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن، إلا أنه أثبت قدراته في دوري أبطال أوروبا بتسجيله هدفاً مهماً في مباراة أياكس. هذه الإنجازات تبرز أهمية الدعم الفني والتكتيكي من قبل الجهاز الفني، والذي يهدف إلى تطوير اللاعبين الشباب.
أفصح ماريسكا أنه أجرى محادثة مع جويو قبل أسبوعين، حيث أخبره بأنه غير راض عن أدائه في التدريبات وأنه بحاجة إلى تحسين مستواه. ويبدو أن هذه المحادثة كانت نقطة تحول في أداء جويو، حيث لاحظ ماريسكا تحسناً ملحوظاً في سلوك اللاعب ونتائج تدريباته.
لقد شارك جويو كبديل في مباراتين بالدوري، مما ساعد الفريق في خلق فرص جيدة، بما في ذلك هدف الفوز الذي سجله ويليان ضد أبطال الموسم الماضي. يعد وجود جويو في الملعب إضافة كبيرة، حيث يُسهل الانتقال إلى أدوار هجومية أخرى، مثل دور جواء بيدرو رقم 10، والذي حظي بأداء أفضل بفضل ذلك.
عند سؤال ماريسكا حول إمكانية بدء جويو لمباراته الأولى في الدوري هذا الموسم، أكد أن اللاعب مستعد تماماً لذلك. هذه التصريحات تعكس الثقة المتزايدة للمدرب في قدرات جويو وإمكانية الاعتماد عليه كعنصر أساسي في الفريق.
إن تطوير اللاعبين الشباب يعتبر من أهم أولويات الأندية في عالم كرة القدم، ويمثل نموذج التعاون بين اللاعبين والمدربين أهمية قصوى في تحسين الأداء. حالة مارك جويو هي أعمال حيوية لذلك، حيث أظهرت كيف يمكن للدعم الفني أن يغير مسار لاعب شاب نحو النجاح. نتطلع جميعاً لترقب تطورات أدائه في المباريات القادمة.