
واصلت أستراليا هيمنتها في دوري الرجبي Ashes، حيث حققت الفوز على إنجلترا بعد مرور 22 عاماً من الاستمرارية في القصة ذاتها.
شهدت المباراة بداية متوترة دامت 20 دقيقة في السلسلة الأولى منذ عام 2003، حتى تمكن المنتخب الأسترالي من افتتاح التسجيل بفضل تحرك منسق أدى إلى جذب الأنظار.
جاء الهدف الأول بعد تحرك سلس قام به اللاعب مارك ناواكانيتاواسي، الذي مرر الكرة إلى اليسار، ليضيف الظهير ريس والش هدفاً بأناقة لم يتوقعها الدفاع الإنجليزي.
على الرغم من الهدف الأسترالي، اعترض اللاعب الإنجليزي ميكي لويس على القرار، معتبراً أن هناك خطأ قد حدث أثناء بناء الهجمة، مما فتح مجالاً لنقاشات حول مشروعية الهدف.
استعاد الحكم جاك سميث بعض الثقة عبر عدم احتساب محاولة أسترالية ثانية قبل نهاية الشوط الأول بعد تدخل جوش أدو كار، مما أوقف تقدم أستراليا.
استجاب الفريق الإنجليزي بقيادة شون واين بشكل جيد لركلات جورج ويليامز، حيث وظف توم جونستون مهاراته في محاولة للتصدي للدفاع الأسترالي.
قبل نهاية الشوط الأول، أضاف اللاعب كليري ركلة جزاء، مما أعطى أستراليا تقدماً واضحاً بلغ 8-0. وواصل الفريق الأسترالي ضغطه مع بداية الشوط الثاني.
استمر الضغط الأسترالي في الشوط الثاني، حيث تمكن أنجوس كريشتون من التسجيل بعد تمريرة رائعة من الظهير جاك ويلسبي، مما زاد من تفوق المنتخب الأسترالي.
حافظت أستراليا على تقدمها بعد ذلك، حيث secured the victory well ahead of the end of the match, مع تألق والش مرة أخرى لتكمل سلسة رائعة من الهجمات.
جاء هدف داريل كلارك لصالح إنجلترا في الدقائق الأخيرة ليكون بمثابة عزاء فقط، في حين أن الضغط الأسترالي أثبت فعاليته على مدار المباراة.
للأسف، غاب القائد عيسى يو عن المباراة بسبب إصابة تعرض لها في الشوط الأول، مما سيعيق حضوره في الاختبار الثاني الأسبوع المقبل في ملعب هيل ديكنسون في ليفربول.
مع استمرار دوري الرجبي Ashes، يتوقع الكثيرون رؤية المزيد من الجولات المثيرة، حيث يظهر كل من أستراليا وإنجلترا روح تنافسية عالية.
في ختام هذه المباراة، برزت أستراليا كأقوى فريق على الساحة، مع آمال لنجاحات مستقبلية في المباريات القادمة، بينما تحتاج إنجلترا لإعادة النظر في استراتيجياتها لتعزيز فرص الفوز.