قاد اللاعبان فيل سولت وهاري بروك منتخب إنجلترا إلى انتصار كبير بفارق 65 نقطة على منتخب نيوزيلندا في المباراة الثانية من سلسلة T20، مما منح السائحين تقدمًا في السلسلة 1-0 قبل مباراة واحدة متبقية.
شهدت المباراة في ملعب هاجلي أوفال في كرايستشيرش أداءً استثنائيًا من الثنائي سولت وبروك، حيث اجتمعا لتسجيل 129 نقطة في 69 كرة. إنجلترا حققت معدلًا مرتفعًا بلغ 236-4، وهو رقم قياسي للملعب في مباريات T20 الدولية.
افتتح سولت التسجيل بمعدل مذهل، حيث سجل 85 نقطة من 56 كرة، بينما أثبت الكابتن بروك أنه الأكثر تدميراً بتسجيل 78 نقطة من 35 كرة، متضمنة خمس ستات. الأداء الاستثنائي للثنائي جعل إنجلترا في وضع قوي خلال الشوط الأول من المباراة.
لامس منتخب نيوزيلندا نقطة ضعف براكتيكي في أدائه الميداني، حيث أهدر جيمي نيشام فرصة سهلة للتخلص من بروك، وهو ما أثر سلبًا على أداء الفريق. كما أن بولينج منتخب بلاك كابس كان عاجزًا عن مواجهة هجمات إنجلترا القوية، مما سمح للضيوف بتحقيق المعدل العالي.
بفضل ضربة بروك الحاسمة، كانت نيوزيلندا بحاجة لتسجيل أعلى نقاط مطاردة لها في مباريات T20، لكن الفريق النيوزيلندي لم يكن قادرًا على تهديد الهدف، رغم البداية الجيدة التي حققها بتسجيل 87 نقطة مقابل 2 بعد تسعة مبالغ.
خلال الشوط الثاني من المباراة، تألق اللاعب عادل رشيد بإتاحة 4 نقاط مقابل 32، وهو ما يُعد أحد العوامل الحاسمة في إصابة منتخب نيوزيلندا. وتمكن المضيفون من إنهاء المباراة بتسجيل 171 نقطة في 18 مبالغ.
بعد هذا الانتصار، تملك إنجلترا الفرصة لحسم السلسلة بأكملها في المباراة الثالثة التي ستُقام في أوكلاند يوم الخميس. سيكون من المثير للاهتمام متابعة ما ستسفر عنه هذه المباراة وما إذا كان بإمكان منتخب نيوزيلندا تحقيق انتفاضة قوية.
تعتبر المباراة الثانية في سلسلة T20 دليلًا واضحًا على القوة التي يتمتع بها منتخب إنجلترا، خاصة مع أداء سولت وبروك الرائعين. سيكون الجمهور متشوقًا لرؤية ما ستحمله المباراة القادمة من إثارة وتحديات في معركة السلسلة.