
فشلت إنجلترا في تكرار النجاح في مواجهة نيوزيلندا، حيث انتهت المباراة الدولية الثالثة ليوم واحد في ويلينغتون بفوز المنتخب المضيف بفارق ويكيتين، مما أدى إلى هزيمة إنجلترا في السلسلة 3-0. هذه النتيجة تعكس استمرار الأداء المتذبذب للمنتخب الإنجليزي، قبل مواجهته المرتقبة ضد أستراليا في الفترة المقبلة.
توالت الأنباء السيئة لإنجلترا مع العرض المخيب في المباراة، حيث كانوا يواجهون خطر الفشل في تحقيق رقم 223. ورغم البداية الجيدة بتسجيل 187 نقطة، إلا أن المنتخب واجه انهيار مفاجئ حيث فقد ثلاثة لاعبين مقابل ثماني نقاط فقط. كان الكابتن ميتشل سانتنر وداريل ميتشل في الصدارة قبل أن يأتي هذا الانهيار.
مع بقاء 27 نقطة لتحقيق الفوز، كان الأمل في تسجيل نقاط إضافية مع زيادة الضغط. لكن الشراكة المميزة بين زاك فولكس وبلير تيكنر قادت نيوزيلندا لتحقيق الفوز المنشود، مما أجهض محاولات إنجلترا في العودة إلى المباراة.
على الرغم من الأداء المميز للاعبي البولينج، إلا أن الهزيمة لم تكن مفاجئة، حيث واصلت إنجلترا سلسلة من الهزائم في الدرجة الأولى. مع هذا، تمكن جيمي أوفرتون من تقديم أداء لافت بتسجيله 68 نقطة، الأمر الذي ساعد إنجلترا على تجاوز حاجز الـ200 نقطة بصعوبة.
مع الآن توجيه الأنظار نحو السلسلة القادمة في أستراليا، يستعد سبعة من لاعبي إنجلترا لتسجيل حضورهم في بيرث. بينما تأتي أهمية هذه التحضيرات للتقليل من الضغط المترتب عن الأداء المتدني، إلا أن المباريات التحضيرية ستكون محدودة بفترة قصيرة. إنهم سيخوضون مباراة واحدة فقط ضد إنجلترا ليونز، مما يترك مساحة ضئيلة لتصحيح الأخطاء.
على صعيد آخر، يعاني فريق بروك الذي بلغ عمره 50 عامًا من ضعف الأداء في العام الحالي، حيث خسر 11 من أصل 15 مباراة. يحتاج الفريق لتحقيق تحسن ملحوظ إذا ما أراد البقاء في المنافسة وتأمين تأهله لكأس العالم 2027. بدون ذلك، قد يجدون أنفسهم في موقف صعب في الفترة المقبلة.
في ختام هذه الجولة، تظهر الصورة المقلقة لأداء إنجلترا في كرة الكريكيت، حيث تزداد التحديات مع اقتراب المباراة القادمة ضد أستراليا. يتطلب الأمر جهوداً متضافرة من جميع اللاعبين لتحسين الأداء واستعادة الثقة، قبل الدخول في سلسلة المباريات المهمة. إذا لم يتمكن الفريق من تحويل اتجاه الأداء، قد تكون الفرص للنجاح في المستقبل مهددة.