تستعد لاعبة الرجبي المعروفة، سكارلت، لمواصلة دورها الحاسم في نادي لوبورو لايتنينغ، حيث ستتولى تدريب فريق السيدات في دوري الرجبي الممتاز. بالإضافة إلى ذلك، ستبدأ سكارلت مسيرتها في مجال التدريب والتوجيه المتخصص ضمن اتحاد الرجبي، مما يعكس التزامها المستمر بتطوير اللعبة ورفع مستوى الأداء النسائي.
أعربت سكارلت عن حماسها للبقاء مع اتحاد كرة القدم الرجبي، قائلة: "على الرغم من أن هذه هي اللحظة المناسبة للتوقف عن اللعب، إلا أنني متحمسة حقًا للبقاء مع الاتحاد ومساعدة في تشكيل مستقبل اللعبة." كما أعربت عن فخرها بكونها جزءًا من رحلة تطوير لعبة السيدات، معتبرة أن اللعبة في مكان رائع الآن.
وصف بيل سويني، الرئيس التنفيذي لاتحاد الرجبي، إسهامات سكارلت بأنها لا يمكن المبالغة فيها. وصرح بأن سكارلت كانت نموذجًا محترفًا وقائدة مثالا يحتذى به للعديد من الفتيات الشغوفات باللعبة. وأشار إلى أهمية دورها التأثيري في تشجيع الفتيات على الانخراط في رياضة الرجبي.
دخلت سكارلت الساحة الدولية لأول مرة في عام 2008، وقد لعبت 119 مباراة دولية حتى الآن. كانت آخر مباراة لها في افتتاح كأس العالم للرجبي في سندرلاند، حيث شاركت كبديلة. على الرغم من أن إصابة في الكتف منعتها من المشاركة في المباريات التالية خلال البطولة، إلا أنها استمرت في دعم الفريق بطرق متنوعة خارج الملعب.
تعتبر مشاركة سكارلت في نهائيات كأس العالم لتكون المرة الخامسة على التوالي حدثًا كبيرًا، حيث عانت من إصابة خطيرة في الرقبة تطلبت إجراء عملية جراحية. ومع ذلك، أثبتت قوتها العزيمة، حيث عادت لتكون واحدة من أفضل اللاعبات في اللعبة.
تُعتبر سكارلت واحدة من أعظم لاعبات الرجبي، حيث قدمت أداءً رائعًا في نهائي كأس العالم للرجبي عام 2014. في ذلك اللقاء، سجلت 16 نقطة من أصل 21 نقطة لفريقها، مما ساعد إنجلترا على التغلب على كندا في باريس.
كان لسكارلت شرف قيادة فريق Team GB Sevens في أولمبياد ريو 2016، مما أضاف إنجازًا جديدًا في مسيرتها الرياضية المليئة بالتحديات والإبداع.
تعد سكارلت مثالًا يُحتذى به في عالم الرجبي، برزت خلال مسيرتها بمساهماتها الفعالة في اللعبة وتفانيها في دعم الفرق النسائية. إن تركيزها المستمر على تطوير اللعبة وتجربتها الغنية في المستويات الدولية ستسهم بلا شك في تشكيل مستقبل الرجبي النسائي. مع تلك التحولات، تفتح سكارلت أفقًا جديدًا للممارسات الرياضية النسائية في المملكة المتحدة، مما يوفر إلهامًا للجيل القادم من اللاعبات.