
استهدفت مجموعة من المتظاهرين المؤيدين للقضية الفلسطينية شركة إسرائيل-بريميير تك، في ظل التصاعد الكبير لأحداث الحرب بين إسرائيل وقطاع غزة. بدأت هذه الحرب بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص.
ردت السلطات الإسرائيلية على الهجوم من خلال شن حملة عسكرية في قطاع غزة، حيث تشير التقارير من وزارة الصحة التابعة لحماس إلى أن عدد القتلى في غزة تجاوز 68800 شخص.
على الرغم من عدم الإشارة إليه بشكل مباشر، ذكر أحد أعضاء الفريق أنه شعر بوطأة الضمير بسبب الانضمام إلى الفريق، مضيفًا أن هناك دعوى قضائية تطالب بتعويض بقيمة 30 مليون يورو بسبب ما يُزعم أنه خرق للعقد من قبل الفريق.
يُعتبر العضو جي، الذي يعد أحد أبرز الفرسان في الفريق، من أبرز الشخصيات الرياضية، إذ احتل المركز الرابع في سباق جيرو ديتاليا الذي أقيم في مايو الماضي.
تعتبر مواقف جي ذات دلالة كبرى، إذ عُرف بميله إلى السياسة الإسرائيلية، حيث أفصح في عام 2020 أنه يُعتبر “سفيرًا عين نفسه لدى إسرائيل”، وذلك في تصريحات لوسائل الإعلام.
عُرف عن جي دعمه للحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، حين شارك في زيارة إلى البيت الأبيض لإشراف على توقيع اتفاقية بين بعض الدول العربية وإسرائيل أثناء ولاية الرئيس الأمريكي السابق.
قد أثرت الاحتجاجات على العديد من مراحل سباق فويلتا، حيث تم إلغاء المرحلة النهائية في مدريد بعد أن أغلق المتظاهرون المسار، مما أدى إلى دفع بعض الدراجين من دراجاتهم أثناء السباق.
في المرحلة الخامسة، خلال تجربة الوقت الخاصة بالفريق، تم رفع لافتة أمام فريق إسرائيل-بريميير تك، مما أدى إلى خروج أربعة من ثمانية متسابقين من المرحلة بسبب الحادث.
بجانب القلق الذي يحيط بفريق بريميير تك، أعرب المورد الدراجات الخاص بالفريق عن رغبته في إجراء تغييرات في علاقته بالفريق من أجل الحفاظ على التعاون حتى عام 2026.
تتواصل الأحداث المتشابكة بين الرياضة والواقع السياسي في زمن الحروب، بينما يبقى الرياضيون في قلب العاصفة، ما بين الدعم والإدانة. يمثل الصراع الدائر بين إسرائيل وقطاع غزة تأثيرات عميقة على جميع الأصعدة، خصوصًا في عالم الرياضة.