
أدلى مدرب فريق ميامي سبويلسترا بتصريحات علنية يوم الجمعة، محاطًا بأطفاله الثلاثة، وذلك بعد حادث الحريق الذي دمر منزله. أبدى سبويلسترا شكره للدعم “الرائع للغاية” الذي حصل عليه منذ وقوع الحادث، مضيفًا أن سلامة أفراد أسرته هي الأهم في تلك اللحظات الصعبة.
تعرض منزل سبويلسترا للحريق صباح الخميس، حيث اندلع الحريق في حوالي الساعة 4:30 صباحًا. خلال الحادث، كان أبناؤه سانتياغو ودانتي وروبي في منزل والدتهم، ولحسن الحظ لم تُسجل أي إصابات. أكد سبويلسترا أن "الأشياء الموجودة في المنزل يمكن استبدالها، ولكن العائلة هي الأهم".
ولا يزال سبب الحريق قيد التحقيق، حيث عرض عليه فريق ميامي إجازة لبضعة أيام للتعامل مع الأمور الشخصية، لكنه قرر البقاء وعدم التخلي عن مسؤولياته. وقال سبويلسترا: "الأطفال أرادوا الحضور إلى المباراة اليوم، لذلك كان من الأفضل أن أكون هنا".
كان سبويلسترا على متن الطائرة عند اندلاع الحريق، وقد أكدت سجلات المقاطعة أن الحريق بدأ في حوالي الساعة 4:36 صباحًا. عند وصوله إلى منزله، وجد العديد من سيارات الإطفاء في الموقع، حيث لاحظ رجال الإطفاء يحاولون إخماد النيران. وأشاد سبويلسترا بأداء الفرق التي استجابت بسرعة، مؤكدًا على أهمية جهودهم في حماية الحي من خطر أكبر.
أعرب سبويلسترا عن امتنانه للدعم الذي قدمته عائلة فريق ميامي، حيث بادرت بعض زوجات وصديقات اللاعبين بتقديم المساعدة للأطفال، الذين استأنفوا دراستهم كالمعتاد. أشار سبويلسترا إلى أن بعض الألعاب قد فقدت في الحريق، لكنه أعرب عن شكره للدعم الكبير الذي تلقوه من الجميع.
أظهرت اللقطات التي تم التقاطها بواسطة طائرة مسيرة جزءًا كبيرًا من المنزل وقد تحول إلى أنقاض متفحمة، ولا تزال بعض الفرق تعمل في الموقع لرصد أي نقاط ساخنة. قالت خدمات الإطفاء بدبي إن "شاحنات السلم تم استخدامها لمهاجمة الحريق من الأعلى"، لكن الحرارة الشديدة والانهيار الجزئي للسقف أجبرتهم على اتخاذ نهج دفاعي لإخماد النيران.
أنشأ سبويلسترا، الذي يعمل مع فريق ميامي منذ عام 1995 ويدرب الفريق منذ عام 2008، علاقة خاصة مع هذا النادي الذي أصبح جزءًا كبيرًا من حياته. اشترى المنزل المكون من خمس غرف نوم في ديسمبر 2023، حيث قام بعد ذلك بإجراء تحسينات كبيرة عليه.
كتب سبويلسترا، وهو يقف مع أبنائه في حديثه، أنه سيبذل قصارى جهده للتغلب على هذه الظروف. وأشار إلى أن الدعم من مجتمع جنوب فلوريدا كان مدهشًا، معربًا عن امتنانه لكل من حاول المساعدة. في ختام حديثه، قال: "لقد كان أمرًا يمثل تحديًا فريدًا لعائلتنا، لكننا نؤمن بالمرونة والقدرة على تخطي الأزمات".
في الختام، يبقى دعم العائلة والمجتمع هو المفتاح للتغلب على التحديات. إن تجربة سبويلسترا تبرز قوة العلاقات الإنسانية وعزم الأفراد على التغلب على الصعوبات.