اعترف المدرب ثيلين، في تصريحات حديثة، بأن هناك رحلة كبيرة على الفريق أن يقطعها للوصول إلى مستوى أعلى يمكنه من المنافسة في الساحة الأوروبية. وأوضح أن هذا العام والعام المقبل سيكونان حاسمين لبناء فريق أكثر قدرة على التنافس في مثل هذه المباريات المهمة.
وأشار ثيلين إلى أنه كمدرب يجب عليه دعم لاعبي فريقه والتعلم من كل تجربة يمرون بها. ويعتبر أن التعلم المستمر هو جزء لا يتجزأ من تطوير الأداء، خاصة في ضوء التحديات التي يواجهها الفريق.
إذا كان فريق أبردين مازال يتعلم كيفية التكيف مع الساحة الأوروبية، فإنه بحاجة إلى النجاح في هذه المهمة بشكل سريع، حيث يواجه الفريق مباريات صعبة ضد أندية مثل أيك لارنكا، إف سي نواه، ستراسبورغ، وسبارتا براغ قبل انتهاء مرحلة الدوري.
وعلى المستوى المحلي، يبدو أن الفريق الذي يقوده ثيلين ليس لديه وقت كافٍ للتعلم. ويحتل فريق الشمال الشرقي حاليًا المركز الثاني في ذيل الدوري الممتاز برصيد سبع نقاط من أول ثماني مباريات له، وهذا الأداء يُعد مصدر قلق للمدرب والجماهير.
قبل نهاية شهر أكتوبر، سيواجه أبردين مباريات أخرى هامة ضد فريق هيبرنيان وفريق كيلمارنوك، مما يتطلب من اللاعبين أن يكونوا في قمة أدائهم. واعتبر ثيلين أن التركيز والتفاني هما المفتاح لتحقيق نتائج إيجابية في هذه المباريات.
وأضاف ثيلين قائلاً: "الأمر الأكثر أهمية الآن هو أن لدينا مباراة مهمة للغاية يوم الأحد". ويحث المدرب لاعبيه على التركيز على العناصر الصحيحة، لكي يتمكنوا من تقديم أداء جيد ضد فريق هيبس وذلك لإظهار للجماهير أنهم قادرون على تقديم أداء متميز في الدوري المحلي.
ختامًا، يواجه فريق أبردين ضغطًا متزايدًا في ظل مزيج من التحديات المحلية والأوروبية. يتعين على اللاعبين والمدرب الاستفادة من كل فرصة لتحسين الأداء وتسجيل نقاط في الدوري والسعي نحو إنجازات أكبر في المنافسات الأوروبية. ستكون الأسابيع المقبلة حاسمة في تحديد مستقبل الفريق وإمكانية تحقيق النجاح المطلوب بما يتماشى مع تطلعات الجماهير.
