
قال مدرب منتخب أيرلندا، آندي فاريل، إنه يجب "أن تكون حذرًا في ما تقوله" بعد قرار حكام المباراة بفرض بطاقة صفراء على أحد لاعبي فريقه، مؤكدًا أنه لم يفهم طبيعة القرار. الشكوك حول صحة القرار كانت واضحة بعد مراجعة اللحظات الحرجة في المباراة.
بعد تأخير في عرض اللقطة على الشاشة الكبيرة في ملعب سوليدر فيلد، الذي يُعتبر موطن فريق كرة القدم الأمريكية شيكاغو بيرز، قام حكم المباراة، بيير بروسيه، مع مساعديه بالنظر إلى الحادث على شاشة صغيرة موجودة جانب الملعب.
رغم النقاشات الحادة حول قرار البطاقة، أوصى مسؤول مراجعة اللعب الفاسد دان جونز بضرورة ترقية البطاقة إلى حمراء لمدة 20 دقيقة، ما أثار جدلاً واسعاً بين الجماهير والمتابعين.
تمكن إيان هندرسون من إعادة منتخب أيرلندا إلى مجملته الكاملة بعد مرور 20 دقيقة من العقوبة، حيث تقدمت أيرلندا بنتيجة 10-7 في الشوط الأول، لكن نيوزيلندا تمكنت من استعادة السيطرة والتقدم في المراحل الأخيرة من المباراة.
تواجه أيرلندا الآن تحديات إضافية مع جلسة استماع تأديبية لأحد لاعبيها، حيث قد يؤدي أي قرار آخر إلى استبعاده من مباريات الخريف المتبقية ضد اليابان وأستراليا وجنوب أفريقيا، بطلة العالم.
أعرب فاريل عن دعمه لأساليب اللعب الأكثر أمانًا، مشددًا على أهمية الحذر في ما يتعلق بالأقوال حول عمليات التحكيم. وقال: "إذا نظرت إليها في الوقت الحقيقي، لا أفهم كيف تم نقلها إلى ذلك."
لقد أشار فاريل أيضا إلى أنه كان ينبغي مراجعة الحادث بأقصى سرعة بدلاً من استخدام الإعادة بالحركة البطيئة. وعلق قائلاً: "الطريقة الوحيدة للنظر إليها هي في الوقت الحقيقي. لم يعد الأمر مهمًا، أليس كذلك؟ لقد حصلنا على بطاقة حمراء، وتعاملنا معها بشكل جيد، لكي نكون عادلين."
تظل آراء اللاعبين والمدربين حول قرارات التحكيم حائطًا تصطدم به في كل مباراة، وتستمر النقاشات حول كيفية تحسين دقة التحكيم في كرة القدم. في خضم هذه الظروف المؤلمة، ستكون على عاتق الأيرلنديين مسؤولية كبيرة للتركيز على المباريات القادمة وترك علامات إيجابية في المنافسات اللاحقة.