
قد يحصل اللاعب أوبراين على فرصته الثانية للعب تحت قيادة المدرب آندي فاريل، بعد الأداء المميز الذي قدمه بالزي الأخضر، وذلك في سياق المباريات المترقبة خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني، خصوصًا بعد إصابة الجناح الأيمن الأساسي ماك هانسن.
إذا تم اختيار أوبراين للمشاركة، فسيكون أمامه تحدي مباراته ضد فريق أول بلاكس، الذي فقد بلقب بطولة الرجبي لجنوب إفريقيا بفارق ضئيل. تعكس هذه المواجهة أهمية خاصة، حيث تعتبر فرصة لإثبات قدراته في مواجهة خصوم قويين.
في تصريحات أدلى بها، أشار أوبراين إلى ضرورة فهمه لأهمية المستوى الذي وصل إليه، حيث قال: "بمجرد وصولك إلى هذا المستوى، عليك أن تدرك أن الجميع سيكونون في حالة جيدة للغاية." كما أضاف بأنه يتوجب عليه التركيز على الأمور التي يتقنها بشكل جيد، وأنه يأمل أن تساعده هذه الجهود في إنجاز المهمة المطلوبة منه.
تاريخيًا، حققت أيرلندا انتصارات على نيوزيلندا في أربع مناسبات أخرى منذ الفوز التاريخي في عام 2016. وأكد أوبراين على أن الفريق لا يضع أي خصم في مرتبة عالية للغاية، وهذا ما يعكس عقلية التركيز وعدم التراخي رغم الانتصارات السابقة. وتابع قائلاً: "نحن نحترمهم ونعلم مدى جودة فريقهم لكننا نبحث عن تحدي جديد."
أبرز أوبراين أن فريق نيوزيلندا خرج من نهائيات كأس العالم مرتين سابقتين، مما يدل على نجاحهم الكبير في المنافسات العالمية. واعتبر أن الانتصار الأول على فريق أول بلاكس كان بمثابة كسر للحواجز، مشيرًا إلى أنهم استطاعوا تكرار هذا الإنجاز في عدة مناسبات منذ ذلك الحين.
أبدى أوبراين احترامه العميق لفريق نيوزيلندا، مؤكدًا أنهم فريق ذو مستوى عالٍ من الجودة. ومع ذلك، أشار إلى أن الفريق يسعى دائماً للتحديات الجديدة ولا يأخذ أي فريق على محمل التهديد. وأضاف: "نحن نتطلع إلى التحدي المتمثل في مواجهتهم ونؤمن بأننا قادرون على تقديم أفضل ما لدينا."
تترقب الجماهير بطولات نوفمبر/تشرين الثاني القادمة بشغف، خاصة بعد تزايد الإصابات في صفوف الفرق. سيكون لأوبراين دوراً محوريًا في حال تم اختياره، حيث سيواجه خصومًا من طراز رفيع. يعتمد النجاح على الأداء الفردي والفريقي معًا، مما يجعل هذه المرحلة حاسمة لمستقبل الفريق والأداء العام.