
قالت تانيا أوكستوبي، مدربة منتخب آيرلندا الشمالية لكرة القدم، إن فريقها "لا يزال في المواجهة" رغم خسارته 2-0 أمام منتخب أيسلندا في مباراة الذهاب لمواجهة الصعود والهبوط في دوري الأمم الأوروبية.
شهدت المباراة عرضًا مهيمنًا من منتخب أيسلندا بقيادة المدرب ثورستين هالدورسون، الذي تقدم في الدقيقة 31 من خلال هدف رائع سجله غلوديس فيغغوسدوتير، الذي حول الكرة برأسه بعد ركلة حرة نفذتها كارولينا فيلهجالمسدوتير، مما أودعها في شباك جاكي بيرنز.
وعلى الرغم من أن فريق آيرلندا الشمالية قدم أداءً دفاعيًا قويًا خلال الشوط الأول، إلا أنهم استمروا في مواجهة صعوبات خلال الشوط الثاني، لا سيما في تنفيذ الركلات الثابتة. ففي الدقيقة 75، تمكنت إنجيبيورج سيجورداردوتير من تسجيل الهدف الثاني برأسها إثر ركلة ركنية، مما زاد من صعوبة موقف آيرلندا.
وبعد المباراة، عبرت أوكستوبي عن مشاعر مختلطة مشيرة: "نحن لا نحتفل بالهزيمة، لكن الأداء كان استثنائيًا". وأشارت إلى أهمية الاحتفاظ بالإيجابية، قائلة: "الطريقة التي نفذ بها اللاعبون خطة اللعب كانت رائعة، ولم نستقبل أهدافًا من اللعب المفتوح".
كما أضافت أوكستوبي: "الهدف الأول محبط لأنني أعتقد أنه يمكن منعه. لكننا سنتعلم من هذا الخطأ". ثم اختتمت بقولها: "انتهت المباراة بنتيجة 2-0، ونحن ما زلنا في صراع على التعادل. هناك تحسينات يتعين القيام بها، لكن بشكل عام، أنا فخور حقًا بالمجموعة".
تستعد تانيا أوكستوبي وفريقها لمواجهة التحديات المقبلة، حيث يسعى اللاعبون إلى تحسين أدائهم وضمان التقدم في المنافسات القادمة. وأكدت المدربة أن الثقة في الفريق لا تزال قوية، وأن هناك الكثير من العمل لتحقيق الأهداف المحددة.
في النهاية، برغم الهزيمة التي جاءت أمام منتخب أيسلندا، لا تزال آيرلندا الشمالية تحمل آمالاً وتفاؤلاً بمستقبل مشرق في دوري الأمم الأوروبية. الأداء القوي للدفاع والتزام اللاعبين بخطة اللعب يجعلهم في وضع جيد للتعافي والتميز في المباريات القادمة.