يؤكد فوي أن وجود مجموعة من اللاعبين في نفس العمر والأصدقاء خارج الملعب ساعدهم على "التماسك" داخل الملعب. ويشير إلى أن هذه العلاقات تعزز الأداء العام للفريق، مما يسهم في تحسين مستواهم تدريجياً.
وأضاف فوي: "خارج الملعب، جميعهم أصدقاء رائعون يتشاركون في دفع بعضهم البعض نحو التحسين. وقد بدأ هذا الأمر في الظهور بوضوح".
وأشار فوي إلى أن كبار اللاعبين هم حالياً من يسعون لمواكبة إيقاع اللاعبين الأصغر سناً، حيث يطلبون منهم المزيد من التدريبات والتحديات، سواء كانت تتعلق بجلسات إضافية أو متطلبات أخرى.
وفي سياقٍ مشابه، أعربت لاعبة خط الوسط الأيرلندية الشمالية، جولي أندروز، عن اعتقادها بأن مشاركة اللاعبتين المحليتين، مور وكير، في فريق أوكستوبي تعكس أن "المسار الذي نسلكه يعمل بشكل جيد".
وأضافت أندروز: "لدينا لاعبات مثل ميا وإيمي كير، اللتين لا يشاركن لمجرد التواجد. إنهن يتحدّين ويساهمن في رفع معايير التدريب".
تحدثت أندروز عن ميا قائلة: "ميا موهوبة حقًا وجيدة في التعامل مع الكرة، كما أنها تقدم أداءً مثيرًا وتبدي عدوانية حتى بعيدا عن الكرة".
وأشارت إلى أن ميا ستجلب الكثير من الطاقة إلى المعسكر التدريبي، مما يجعل وجودها مع الفريق تجربة جيدة حقًا.
بينما تعتقد فوي أن مور قد تستطيع الاستمرار في التقدم مستقبلاً، إلا أنها أكدت أن "التوقيت هو كل شيء". وأن الدوري الممتاز للسيدات سيوفر بيئة مناسبة لتطورها تحت قيادة المدرب كيم تورنر.
قالت فوي: "في الوقت الحالي، تبدو مور سعيدة جداً بالمكان الذي تتواجد فيه وبما حققته من تطور".
وأشارت إلى أن ميا قد تستغل عاماً إضافياً هنا خاصة بعد تعافيها من إصابة الرباط الصليبي الأمامي، موضحة أن لديها القدرة على ترك بصمة واضحة في البطولة.
وأعربت فوي عن ثقتها بأن ميا، التي سجلت 12 هدفًا في هذا الموسم، تستطيع تحقيق مزيد من النجاح في الموسم المقبل، مشيرة إلى أن التدريب تحت إشراف كيم، التي تمتلك خبرة كلاعبة دولية سابقة، يمنح ميا الفرصة لتعلم مهارات جديدة واتخاذ قرارات أفضل.
في الختام، يبدو أن التفاعل الإيجابي بين لاعبي الفريق يعزز من أدائهم العام، ويتيح للوجوه الشابة فرصة كبيرة للنمو والتطور في بيئة مليئة بالتحديات والمساندة. إن جهود المدرب ولاعبات ما زلن تسهم في تشكيل المستقبل الواعد للفريق.