أضاف فريق وولابيز 1,256 طعنة هجومية إلى سجله في المباراة الأخيرة، حيث سجل كل دخول على الملعب بمشاركة لاعبين على الأقل، مما يشير إلى إجمالي 2,500 طعنة. يتضح من هذه الأرقام أن الفريق لعب بشكل قوي ولديه القدرة على تقديم أداء متفوق.
على الرغم من الأداء القوي، تعرض الفريق لبطاقة صفراء واحدة فقط خلال المباراة. ومن المثير للإعجاب أن أي لاعب لم يغادر الملعب مصاباً نتيجة للاحتكاكات التي حدثت، كما أن الفريق لم يتعرض لعقوبات مفرطة بسبب الدخول الجانبي، وهو ما يُظهر التزام اللاعبين بالقوانين واللعبة النظيف.
شهدت الدقائق الخمس الأولى من المباراة معاقبة كل من ويلسون وتانييلا توبو بعد دخولهما بشكل غير قانوني. هذا أدى إلى تدني مستويات الفريق، مما جعل ركلات الترجيح المتتالية تدفع بفريق وولابيز للبقاء على مسافة قريبة من خط إنجلترا، مما عكس الضغط المتزايد الذي واجههم.
أنهت أستراليا المباراة بحصولها على 13 ركلة جزاء، وهو نفس عدد الركلات التي حصلت عليها إنجلترا، مما يعكس توازناً في التحكم باللعبة لكنه يظهر في الوقت نفسه ضرورة تحسين جوانب معينة في الأداء للموسم المقبل.
علق المدرب شميدت على الأداء التحكيمي، مشيراً إلى أنه لم يشعر بالقلق من أي مخاوف واضحة من جانب إنجلترا. حيث قال: "لا، لا أعتقد ذلك". وشدد على تجربته بثقة في الحكم، معتبراً أن الحكم كان ذي خبرة كافية لتولي إدارة المباراة بطريقة مناسبة.
في النهاية، برزت من هذه المباراة مجموعة من النقاط الهامة التي ينبغي على فريق وولابيز العمل عليها في المستقبل. بشكل عام، كان الأداء مشجعًا ويمكن البناء عليه، خاصة مع وجود ثقة عالية في الأداء التحكيمي. مع تعزيز الجوانب الفنية واللياقة البدنية، يتطلع الفريق لتحقيق نتائج أفضل في المباريات القادمة.
