
استمر الانتظار الطويل لفريق إنجلترا في تحقيق انتصارات في سلسلة Ashes، حيث تعرض لهزيمة أخرى أمام منتخب أستراليا. وقد أسفرت المباراة التي أقيمت يوم السبت عن فوز أستراليا بنتيجة 14-4، مما مكنها من الانطلاق نحو الفوز الرابع عشر على التوالي في سلسلة تمتد لأكثر من خمسين عاماً.
الاختبار الثالث المقرر إقامته في Headingley بلينز سيكون احتفالاً ميتاً بعد أن تأمنت أستراليا من فوزها بالبطولة. تعود أستراليا للأداء القوي الذي يذكر بفوزها في عام 2003، حيث تسعى لإكمال الجولة بتحقيق انتصار آخر، مما يتيح لها تبييض السلسلة 3-0.
قام مدرب منتخب إنجلترا بتقديم وعود للجماهير بأن فريقه سيظهر بصورة أفضل بعد أدائهم المخيب في الاختبار الأول، وهو ما تحقق بعض الشيء في هذه المباراة. لكن على الرغم من التحسن، لم يتمكن اللاعبون من ترجمة تفوقهم الإقليمي إلى نقاط.
رغم السيطرة على مجريات الشوط الأول، انتهت نقاط المباراة بتعادل أربعة نقاط لكل فريق، وهو ما يعكس الصعوبات التي واجهها الفريق البريطاني في اختراق الدفاع الأسترالي المنيع. شهدت المباراة لحظات واعدة، حيث كانت هناك فرص قريبة جداً للتسجيل من دوم يونغ ومورغان نولز، ولكنها لم تُسجل.
سرعان ما ابتعدت أستراليا في الشوط الثاني، حيث استغلت خطأ فادحاً لدى إنجلترا لتسجيل النقطة الأولى. وقد تمكن كاميرون مونستر من استغلال الفراغ الناتج عن تدخل جورج ويليامز ليسجل هدفًا للمجموعة الأسترالية في وقت مبكر من الشوط.
ومع اقتراب أستراليا من السيطرة، تعرضت إنجلترا لخطأ آخر مؤلم كلفها النقطة الثانية في المباراة. ارتدت الكرة من بين يدي توم جونستون، مما أعطى الفرصة لهدسون يونغ ليجمع الكرة ويحقق النقطة لأستراليا.
تضم تشكيلة إنجلترا كلاً من: إيه جي بريمسون، دوم يونغ، هيربي فارنورث، جيك واردل، توم جونستون، جورج ويليامز (الكابتن)، هاري سميث، مايك ماكميكن، جيز ليتن، ماتي ليز، كاي بيرس بول، كالوم واتكينز، ومورغان نولز.
يتكون فريق أستراليا من اللاعبين: والش، ناواقانيتاواسي، ستاجز، شيباساكي، أدو كار، مونستر، كليري، كولينز، جرانت، فاسوامالاوي، كريشتون، يونغ، وكاريجان.
تستمر هيمنة أستراليا في سلسلة Ashes في ظل الأداء المتباين لفريق إنجلترا. وعلى عكس وعود المدرب بتحسين الأداء، لا يزال الفريق يواجه تحديات عدة، وهو ما يعكس الحاجة إلى إعادة تقييم التكتيكات والاستعداد لمواجهة التحديات المقبلة. بينما تواصل أستراليا الاستمتاع بالنجاح، يبقى مستقبل إنجلترا في هذه البطولة معلقًا.