كشفت مصادر إعلامية أن نادي باريس سان جيرمان قد حقق إنجازًا فريدًا في مجال المبيعات التسويقية، متجاوزًا الأرقام القياسية المسجلة خلال فترة وجود النجوم الثلاثة، ميسي ونيمار ومبابي. هذا الإنجاز يأتي بعد ثلاثة أشهر من فوز النادي بدوري أبطال أوروبا، مما أدى إلى زيادة كبيرة في إقبال الجماهير على المنتجات الرسمية للنادي.
أحدث التتويج بدوري الأبطال انقلابًا كبيرًا في مبيعات النادي، حيث شهدت الأرقام ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة بعام 2022. بالإشارة إلى الأرقام، فإن مبيعات المتاجر العامة قد ارتفعت بنسبة 50%، بينما شهد المتجر الإلكتروني للنادي زيادة مذهلة في الطلبات بلغت 217% خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الموسم.
مع هذه الأرقام المذهلة، يستعد باريس سان جيرمان لدخول المنافسة على الألقاب العالمية في مجال المبيعات، حيث تتصدر أندية معروفة مثل ليفربول وريال مدريد وبرشلونة هذا المجال.
ساهم فوز الفريق الأوروبي في نفاذ سريع للمنتجات المخصصة للاحتفال بذلك الإنجاز، حيث نفدت صناديق "31 مايو 2025" التذكارية بسعر 300 يورو في غضون ساعات بعد طرحها.
أوضحت تقارير من شركة الملابس الرياضية أن هناك اتجاه إيجابي ملحوظ للعلامة التجارية لنادي باريس سان جيرمان. النجاح التجاري للنادي يشير إلى أن تأثيره قد نمت رقعته لتتجاوز حدود الملعب، حيث أصبح السوق الأمريكي ثاني أكبر سوق له، متفوقًا على أسواق مثل بريطانيا وألمانيا.
يعكس هذا التفوق المبيعات المرتفعة انتعاشًا اقتصاديًا مهمًا للنادي، ولا سيما بعد الاستثمارات الكبيرة التي شهدها النادي في السنوات الأخيرة. كما يُظهر النجاح المحقق أن باريس سان جيرمان يملك القدرة على جذب جماهير جديدة واستقطاب الاستثمارات من مختلف أنحاء العالم.
يمثل هذا الإنجاز علامة فارقة في مسيرة نادي باريس سان جيرمان. مع هيمنة الأرقام القياسية الجديدة في المبيعات، يؤسس النادي لنفسه مكانة بارزة في عالم كرة القدم من حيث الجوانب التجارية والجماهيرية. الأمر يتجاوز مجرد كرة القدم؛ بل يُعتبر درسًا في كيفية إدارة العلامات التجارية الكبرى وكيفية الاستفادة من النجاحات الرياضية في تعزيز المبيعات.