استهل المنتخب الوطني لكرة اليد للشباب، أمس، مشواره في دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب، التي تُقام في مملكة البحرين، بخسارة أمام المنتخب الصيني بنتيجة 25-40. تعد هذه المباراة جزءًا من منافسات المجموعة الثانية، حيث يشارك في هذه الدورة أكثر من 5000 رياضي يمثلون 45 دولة آسيوية، يتنافسون في 26 رياضة و253 مسابقة على مدار عشرة أيام من 22 إلى 31 أكتوبر الجاري، تُنظم في 20 منشأة رياضية.
يستعد المنتخب الوطني لمواجهة نظيره الكازاخستاني يوم غدٍ، وذلك ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية التي تضم أيضًا فرق الصين، الكويت، إيران وتايلاند. تعتبر هذه المنافسات فرصة لتعزيز الأداء الفني للاعبين واكتساب المزيد من الخبرات في ظل المنافسة الشديدة.
في تصريحات له، أعرب رئيس اتحاد الإمارات لكرة اليد سعود صالح عن سعادته بالمستوى الذي قدمه اللاعبون في ظهورهم الأول ضمن الألعاب الآسيوية للشباب، مؤكدًا أن هذه المشاركة تمثل تجربة هامة في إعداد جيل جديد من لاعبي كرة اليد في الدولة.
وأوضح صالح أن المشاركة الحالية تأتي من منظور استراتيجي يهدف إلى صقل مهارات اللاعبين الشباب واكتسابهم الخبرة الدولية من خلال مواجهة مدارس آسيوية متنوعة. ورغم النتيجة غير المتوقعة في المباراة الأولى، إلا أن الأداء العام يتحسن باستمرار، مما يدل على التطور المستمر في مهارات اللاعبين.
بالنظر إلى المستقبل، يسعى المنتخب لضمان توفير بيئة مثالية للتطوير، حيث يُركز على تدريب اللاعبين على استراتيجيات جديدة وتقنيات حديثة لتعزيز مستوى الأداء. تعتبر هذه الدورة بمثابة منصة لتحديد نقاط القوة والضعف والعمل على تحسينها قبل المنافسات المقبلة.
من المهم للمنتخب الوطني أن يستفيد من هذه التجربة، ويعمل على تحليل أداءه في المباريات التالية. التعلم من الأخطاء وتعزيز الثقة بالنفس هما أمران حاسمان في رفع مستوى الاداء وتحقيق نتائج إيجابية في المنافسات القادمة.
تعتبر دورة الألعاب الآسيوية الحالية فرصة ذهبية للمنتخب الوطني لكرة اليد للشباب لاكتساب الخبرة في بيئة تنافسية عالية. ورغم الخسارة في المباراة الأولى أمام الصين، إلا أن التركيز على تطوير المهارات والتحضير الجيد يعدان من العوامل الأساسية لتحقيق النجاح في المباريات القادمة. ينتظر الفريق مواجهة جديدة أمام كازاخستان، حيث يأمل في تحقيق نتيجة إيجابية تعكس تقدمهم وتطور أدائهم.