أعلن نادي أبردين عن تعيين بفاننستيل، الذي سيتولى تدريب الفريق في ظل ضغوط متزايدة على المدرب الحالي جيمي ثيلين، وذلك بعد تحقيق ثلاثة انتصارات فقط من 15 مباراة هذا الموسم.
يسعى رئيس مجلس الإدارة، ديف كورماك، إلى الاستفادة من الخبرات المتميزة التي يمتلكها بفاننستيل عبر مجموعة من الأدوار الثقافية المختلفة، بالإضافة إلى تاريخه في تطوير اللاعبين الشباب والتدريب المكثف. وقد أعرب كورماك عن أهمية المعرفة الفنية لبفاننستيل في تطوير الأكاديميات وشبكة التوظيف العالمية، مما جعله الخيار المثالي لهذا المنصب الحساس.
بفاننستيل، الذي سيتولى المسؤولية عن جميع جوانب الأداء وكرة القدم، يأمل في الانضمام إلى نادٍ لديه تقاليد غنية وتاريخ عريق، حيث سيبدأ مهمته اعتبارًا من 10 نوفمبر. وقد أشار إلى أنه قد قضى بعض الوقت في التعرف على النادي خلال العامين الماضيين، حيث وجد بنية تحتية قوية وفريق عمل معتمد.
يمتلك بفاننستيل سيرة ذاتية ملونة تغطي مسيرته كمدير فني ولاعب. خلال مسيرته كلاعب، مثل العديد من الأندية الشهيرة مثل نوتنغهام فورست وويمبلدون. وتعرض لظروف غير تقليدية، منها الحبس في سنغافورة بتهمة التلاعب في نتائج المباريات، لكن تم الإفراج عنه لاحقًا لعدم كفاية الأدلة.
خلال فترة إعارته إلى برادفورد بارك أفينيو، تعرض لحادث خطير أدى إلى إعلان وفاته ثلاث مرات على أرض الملعب بعد صدمة لرئتيه. كذلك، تصرف بطريقة غير تقليدية عندما احتفظ ببطريق كحيوان أليف خلال وجوده في نيوزيلندا، قبل أن يعيده بناءً على تحذيرات الإدارة.
بعد اعتزاله في عام 2011، انتقل بفاننستيل إلى العمل كناقد رياضي، وشارك في دورات تدريبية تهدف إلى رفع الوعي بقضايا المناخ من خلال منظمة غير ربحية أسسها. شملت جهوده تعزيز الوعي بالبيئة والتعاون مع العديد من أساطير كرة القدم.
نشر بفاننستيل سيرته الذاتية في عام 2014، والتي لاقت صدى واسعًا، حيث وصفتها بعض المجلات بأنه الرجل الأكثر جنونًا في عالم كرة القدم. لقد خدم لفترة طويلة في هوفنهايم كرئيس للعلاقات الدولية والكشافة، كما كان له دور فعال كمدير رياضي في فورتونا دوسلدورف وسانت لويس سيتي.
توقعات مستقبلية إيجابية تحيط بفاننستيل في أبردين، حيث من المتوقع أن يحقق تغييرًا ملحوظًا في أداء الفريق. يجلب خبرته الغنية ومهاراته الفائقة إلى نادٍ يواجه حاليًا تحديات عديدة في الدوري الاسكتلندي الممتاز، مما يضيف أملًا جديدًا للجماهير.
من الواضح أن قدوم بفاننستيل إلى أبردين يمثل نقطة تحول محورية في مسيرته ومسيرة النادي. في ظل الضغوط الحالية، يتطلع الجميع إلى كيفية تأثيره الإيجابي وبناء فريق أكثر تنافسية في المستقبل القريب.
