
تشترك الفرق التي حصلت على لقب الدوري الممتاز في أعوام 1998 و2002 و2004 في ميزة مهمة مع الفريق الحالي لميكيل أرتيتا؛ جميعها مرت بفترات عصيبة دون تحقيق أي ألقاب.
تاريخيًا، عانى الفريق في عام 1998 من فترة جفاف استمرت ست سنوات بدون ألقاب، وبعد ذلك، في عام 2002، جاء التحول بعد احتلال المركز الثاني خلف مانشستر يونايتد لثلاث مواسم متتالية. وهذا الشعور بالهزيمة يدفع اللاعبين للشعور بالغضب والحافز المتجدد من أجل الفوز بالبطولات.
استمر الفريق في المركز الثاني لعدد من المواسم، مما يخلق داخله شعورًا قويًا بأن ذلك لن يتكرر مرة أخرى، ويجب أن يسعى الجميع نحو الفوز. يمكن رؤية أوجه الشبه بين هذه الحقبة والفريق الحالي الذي يسعى إلى كسر حاجز النقص في الألقاب.
عند رؤية فرق أخرى تحقق الألقاب، تتغير عقلية اللاعبين، حيث تصبح الرغبة في الانتصار أكثر إلحاحًا. يشعر الجميع بحاجة ملحة لإقامة احتفالات النجاح، وهو ما لم يتحقق بعد للفريق.
من المهم أن تستمر الجهود حتى تتغير الظروف وتبدأ المكافآت في الظهور. يتطلع الجميع لتحقيق الألقاب، حيث تعتبر هذه اللحظة بمثابة بداية جديدة.
على الرغم من التحديات، يظل اللاعبون متواجدين لدعم بعضهم البعض، مما يخلق جوًا إيجابيًا يشجع على العمل الجماعي والتعزيز النفسي.
أشار المدرب أرتيتا إلى استعداده لخوض التحديات، موضحًا أنه استطاع إعادة روح المنافسة للفريق الذي كان يعاني من غياب البناء الثقافي الفعال. منذ أن تولى المهمات، عمل على تحسين الأجواء الداخلية.
يبدو أن هناك روح متجددة في الفريق، مما دفع الجميع لبذل قصارى جهدهم لتحقيق الإنجازات. قيادات مثل غابرييل وديكلان رايس برزت كعناصر مؤثرة تشجع على التقدم.
يتذكر اللاعبون السابقون الأجواء الفنية التي كانت تحت قيادة المدرب السابق، حيث كانت هناك هالة قوية من القادة تمتاز بها المجموعة. إن التفاعل الإيجابي بينهم كان يساعد على تعزيز النجاح.
بالنسبة للكثيرين، يتنبه الجميع لكلمات القادة ذوي التأثير عند الحديث، حيث تترك هذه المناقشات انطباعًا قويًا على الجميع. وهذا يشير إلى الروح الفريدة التي تسود في غرفة الملابس.
يتطلع فريق أرتيتا إلى تحقيق الألقاب، مستعينًا بألم المعاناة السابقة، في ظل قيادات قوية وروح جماعية متجددة. مع عزيمة اللاعبين وإصرارهم على تغيير المصير، فإن الأمل في تحقيق النجاح قريب من الواقع. إن السعي نحو الألقاب بدأ بالفعل.