
منح المشاركون في استطلاع حديث، أجرته إحدى الصحف المحلية عبر منصات التواصل الاجتماعي، ثقتهم للاعب سلطان عادل لقيادة هجوم منتخب الإمارات في مباراتي التصفيات المقرر إقامتهما يومي 13 و18 نوفمبر المقبل. تأتي هذه المباريات ضمن الملحق التكميلي المؤهل للمرحلة النهائية لكأس العالم 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك.
تستضيف الإمارات مواجهة الذهاب في استاد محمد بن زايد بأبوظبي يوم 13 نوفمبر، بينما تقام مباراة الإياب في استاد البصرة الدولي في العراق في تمام السابعة مساءً بتوقيت العراق. يتأهل الفائز من مجموع المباراتين إلى الملحق العالمي.
أظهر الاستطلاع تأييداً واسعاً من قبل الجماهير الإماراتية لمشاركة سلطان عادل أساسياً في صفوف المنتخب الوطني. شارك أكثر من 590 شخصاً في هذا الاستطلاع، حيث صوّت 541 شخصاً (91.3%) لصالح مشاركته، بينما رأى 54 شخصاً فقط (8.7%) أن الوقت لم يحن بعد لقيادته الهجوم.
تعكس هذه الأرقام الكبيرة ثقة الجماهير في قدرات سلطان عادل، الذي أظهر أداءً متميزًا في مواسم سابقة. يعتبر عادل من أبرز المهاجمين المواطنين، حيث يتميز بتحركاته الذكية وحسه التهديفي العالي وروحه القتالية في المباريات الكبيرة.
سجل سلطان عادل حضورًا مميزًا مع المنتخب الوطني، حيث شارك في 15 مباراة وسجل خلالها ثمانية أهداف، ما يعكس مهاراته الهجومية وقدرته الفائقة على استثمار الفرص أمام المرمى. تؤكد هذه الأرقام مكانته كأحد أكثر المهاجمين تأثيراً في الفريق.
على الرغم من ابتعاده عن بعض المباريات بسبب وعكة صحية، فإن عودته إلى قائمة فريقه تعكس كفاءاته الهجومية العالية وقدرته على فتح المساحات وزيادة الفعالية الهجومية لزملائه.
رأى المتابعون أن سلطان عادل يستحق الدعم ليكون المهاجم الأول للمنتخب في المرحلة المقبلة. وأكد أحد المشجعين أنه يقدم أداءً متميزًا وروح رياضية، بينما أشار آخر إلى أنه "أفضل مهاجم واعد في الإمارات" ويحتاج إلى فرصة حقيقية.
تعكس التعليقات في الاستطلاع أن الجماهير ترى في سلطان عادل رمزا لأمل الهجوم الإماراتي في المرحلة المقبلة، حيث يتمتع بالموهبة والطموح. هذه الثقة تمثل دفعة معنوية له وتُعدّ رسالة للجهاز الفني بضرورة منح اللاعب الفرصة لتقديم أداء مميز مع المنتخب.
تؤكد ردود الفعل الإيجابية من الجماهير على أهمية سلطان عادل كعنصر أساسي في هجوم المنتخب الوطني. مع التأييد الواضح من المشجعين، يبرز اللاعب كخيار مفضل، مما يدعو الجهاز الفني لإعادة تقييم اختياراته وتحفيزه لتحمل مسؤوليات كبيرة في المباريات المقبلة. يبقى الأمل معقودًا على أن يتمكن عادل من إثبات ذاته في التصفيات المؤهلة لكأس العالم القادمة.